ركد وجري وتدافع نحو أمل يقذف به البحر في ليلة من ليالي المضيق، حيث اجتمع “الآلاف” من الحراكة المغاربة في انتظار قارب مطاطي سينقلهم الى الضفة الأخرى.. نعم زودياك صغير سينقل الآلاف بحركة بهلوانية نقلها موقع هيسبربس عن مواقع التواصل الاجتماعي، وتم القيام بمونتاج رديء مع إضافة مؤثرات صوتية للشحن وزيادة هول الحدث، كي يصدق المتلقي الزيف والتضليل، تم توجهك خطابات مكتوبة للاعتقاد بصدق ما يقال… الفيديو :
#تهريب شباب #مغاربة نحو #إسبانيا من شاطئ مرتيل pic.twitter.com/drC1RuFBHC
— Hespress هسبريس (@hespress) 23 septembre 2018
غير أن مقطعا من الفيديو أعلاه، والذي روج له على انه صور قرب شاطيء مرتيل لعملية تهجير، وليس عملية احريك نظرا للعدد الكبير للحراكة المفترضين، هو في الحقيقة مقطع من عملية تدافع وفوضى حدثت صيف 2017 خلال حفل للمغنية المغربية اسماء لمنور، حيث قام بعض الشباب المتهور بإطلاق بعض المفرقات ما أفزع الجماهير الكبيرة التي اتت لمتابعة حفل الفنانة بمناسبة مهرجان الشواطئ بمدينة المضيق (وليس مرتيل).
وقد تحدثت المواقع الالكترونية حينها عن الحادث كما هو الحال هنا بالنسبة إلى موقع برلمان.كوم :
المواقع المحلية تطرقت بدورها للموضوع ووثقته بالفيديو كما هو الحال بالنسبة لموقع بريس تطوان :
وفي نفس الاتجاه يظهر فيديو على يوتوب نفس الحادث من زاوية مختلفة :
https://www.youtube.com/watch?v=OmyGAOQOWZA
السؤال الآن : من الذي يلعب بمستقل البلاد عبر ترويج الأكاذيب وتضليل الجماهير؟
On prend une vidéo d’un événement quelconque et on écrit du n’importe quoi. Je ne sais plus si Hespress est un journal électronique sérieux, ou un journal de propagande de mauvais goût. Les derniers articles laissent à désirer…
— Fatmos (@Fatmos2) 23 septembre 2018