يبدو أن انطلاقة برشلونة المتعثرة نوعاً ما في الدوري الإسباني ستعيد الحديث مجدداً عن جدوى بعض الصفقات الكروية، التي أبرمها النادي الكتالوني في “الميركاتو” الصيفي على غرار لاعب كاد يُشعل أزمة بين برشلونة وروما.
وبعد ست جولات فقط من انطلاق الدوري الإسباني لكرة القدم، يبدو أن البرازيلي مالكوم لم يقدم بعد أداء يشفع له بحجز مكان رسمي في كتيبة المدرب فالفيردي الكروية، وقد يجد ربما نفسه قريباً خارج أسوار النادي الكتالوني.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع “كالتشيو ميركاتو” أن برشلونة يعتزم التخلص من لاعبه مالكوم دي أوليفيرا، وأضاف أن مدرب “البلوغرانا” فالفيري لا يدري بعد المكان، الذي يجب أن يلعب فيه مالكوم فوق المستطيل الأخضر.
وأوضح موقع “كالتشيو ميركاتو” أن فالفيردي لم يكن يُريد بالمرة التوقيع مع مالكوم في “الميركاتو” الصيفي، بيد أن إصرار إدارة النادي الكتالوني على ضم البرازيلي الشاب (21 عاماً) جعل فالفيردي يقبل بالأمر الواقع.
وكان مالكوم، محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة على غرار روما الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي، إلا أن برشلونة تمكن من الحصول على خدمات اللاعب بعدما دفع حوالي 40 مليون يورو إلى فريقه السابق بوردو.
يُشار إلى أن مالكوم دي أوليفيرا، لعب 25 دقيقة فقط هذا الموسم مع برشلونة في الدوري الإسباني لكرة القدم، الذي من المتوقع أن يشهد هذا الموسم الكثير من الإثارة والتشويق.