بعد الجدل الذي أثارته زيارة الداعية السعودي، محمد العريفي إلى المغرب، قرر هذا الأخير إلغاء ندوته في المغرب، بعد أن كان مقررا تنظيمها في 25 من الشهر الجاري.
وبرر العريفي إلغائه للزيارة، بالقول “حرصا مني على رفع التوتر وعدم التسبب في حرج للنظام المغربي أو للجهات المنظمة للزيارة” على حد تعبيره.
وكتب العريفي تدوينة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك : “كانت الرغبة ملحة في أن أتشرف بزيارة المملكة المغربية التي زرتها خمس مرات سابقات نافعات، هذا البلد العريق المعطاء الذي كنت متشوفاً للاستفادة من علمائه في القرآن والحديث، قبل أن أفيد بمشاركتي الدعوية..”.
وأضاف العريفي، في التدوينة ذاتها، أنه وبعد “السجال الذي دار حول زيارته للمغرب لتبادل المعرفة، بين من رحبوا بزيارته ومن رفضوها ورافض لرؤية رآها هدانا الله وإياهم أجمعين، فقد ارتأيت تأجيلها لموعد آخر مؤكداً حبي وتقديري لكل المغاربة، الذين أرى فيهم أحد أعمدة العزة والتقدم لأمتينا العربية والإسلامية، بما فيهم الذين عبروا عن موقف رافض”.
وجدد الداعية السعودي احترامه للجميع، داعيا من الرافضين حضوره إلى المغرب “أن لا ينساقوا وراء التهم التي قد بينت حقيقتها بالتصريح مراراً”. ويذكر أن استضافة حركة التوحيد والإصلاح للداعية السعودي، محمد العريفي، أثارت الجدل في المغرب بسبب فتاويه المثيرة للجدل.
