طالبت تنسيقية المعطلين المكفوفين، اليوم الإثنين، بتحكيم ملكي في حادث وفاة الشاب المكفوف، صابر لحلوي، الذي سقط من على سطح بناية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، مشددين على ضرورة محاسبة الوزيرة بسيمة الحقاوي، لتورطها في القضية.
وقال سعيد العلمي، عضو التنسيقية في اتصال مع إحاطة.ما، أنه على الحكومة رد الاعتبار لروح لحلوي ولأسرته، نتيجة ما تعرض له رفقة زملائه المعتصمين من تضييق من أجل فض الاعتصام، ابتداء من قطع الماء والطعام عنهم، واستعمال العنف الجسدي ضدهم من طرف القوات العمومية.
وحمل العلمي الوزيرة الحقاوي، كامل المسؤولية عما آلت إليه أوضاع المكفوفين، لرفضها الحوار معهم بعد جلسة جمعتهم في 2 من أكتوبر الحالي، ونعتها إياهم بـ “ما مربيينش وما متخلقينش” وأنهم لا يخيفونها، و”من أراد الموت فليمت”، بعد تهديدهم إياها بانتحار جماعي أمام مبنى وزارتها.
يذكر أن جثة الشاب لحلوي، مازالت في مستودع الأموات بالرباط، في انتظار انهاء معاملة نقلها إلى مسقط رأسه بمراكش ليوارى الثرى.