اطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ على الفايسبوك وانستغرام باسم #كلنا غياث .
وجاءت هذه الحملة كرد فعل على صفحة فايسبوكية أطلقها شخص مجهول تحت اسم “محمد غياث ارحل” وهو الأمر الذي لم يرق لعدد من الفاعلين المدنيين وكثير من شباب الدائرة الانتخابية سطات التي يمثلها برلماني البام في البرلمان واطلقوا حملة مضادة لاقت قبولا وتجاوبا.
واعتبر أصحاب هذه الحملة أن ما يقوم به البرلماني محمد غياث لفائدة ساكنة دائرته وكذا تواصله الدائم مع الساكنة اقلق خصومه السياسيين، بمن فيهم أعضاء بالحزب الذي ينتمي اليه، الذين لم يتعودوا على وثيرة عمل مماثلة.
يذكر أن محمد غياث فاز بمقعد برلماني بالانتخابات الجزئية في سطات وحصل على أعلى نسبة أصوات بلغت 24 الف صوت.