عبر مجموعة من السجناء بسجن سطات، في اتصال مع “إحاطة“، عن سخطهم على طبيب المؤسسة السجنية، الذي يعتبر نفسه فوق الجميع، وأنه الآمر الناهي داخل السجن، بل يعتبر نفسه المدير الحقيقي للمؤسسة.
مصادر “إحاطة” تساءلت عن “الركيزة الصحيحة”، التي تقف وراء هذا الشخص الذي قدمت في حقه عدة شكايات لمديرية السجون، وللمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وتم تدبيج تقارير في الموضوع من طرف الجهات المختصة، لكن الطبيب يزداد قوة، يوما بعد يوم، بشكل يثير الشك في أنه مسنود.
المشتكون يتحدثون عن تعامل الطبيب مع السجناء الذي يصل حد الإهانة والحط من الكرامة، إضافة إلى المحسوبية حيث يتم وضع أشخاص ليسوا مرضى بالمصحة وذلك بشكل يثير الشك حول السبب.
مصادر مطلعة أفادت أن الطبيب المعني كان موضوع تقارير من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويمكن أن تكون هذه التقارير قد وقفت عند خروقات وتعامل غير إنساني وغير مهني قد تكون صدرت من الطبيب المذكور، غير أنه، تضيف مصادرنا، لم يتم القيام بأي إجراء في حق هذا الشخص الذي يتجاوز مهنته إلى التدخل في أشياء أخرى في السجن.