أعطي عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أول أمس الإثنين، انطلاقة برنامج تقديم عروض مسرحية ناطقة باللغة الأمازيغية، بعدد من بلدان المهجر، تحت شعار “الفنانون المغاربة.. صلة وصل مع مغاربة العالم”، وذلك تفعيلا لاستراتيجيتها الموجهة لفائدة مغاربة العالم، الرامية للحفاظ على هويتهم الثقافية وتعزيز ارتباطهم ببلدهم الأم.
وعرف حفل الافتتاح إقامة حفل فني أحياه فنانون مغاربة ناطقين بالأمازيغية والعربية، من بينهم نعمان لحلو، وفاطمة تيحيحيت، وعبد العالي الغاوي، وفعاليات فنية معروفة، بالمركز الدولي للندوات محمد السادس بالصخيرات.
وقال عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن هذا البرنامج ينم عن جهد استثنائي، وتفعيل لمقتضى دستوري، وترجمة عملية لخطاب الملك محمد السادس بأجدير، مضيفا أنها مبادرة تؤكد قوة المغرب المتعدد، وتمت بتنسيق تام مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي عبأ طاقاته لتقديم منتوج ثقافي متميز لمغاربة العالم.
وأفاد بنعتيق أنه تم الرفع من عدد العروض المسرحية الناطقة بمختلف اللهجات الأمازيغية، وذلك من خلال تقديم أكثر من 50 عرضا مسرحيا أمازيغيا، بشراكة مع 12 فرقة مغربية موجه لفائدة المغاربة المقيمين بكل من إفريقيا وأوروبا.
وسيعرف البرنامج عرض مسرحية “أوسان-ن تاضسا” و”تمغارت أيسقلاين نتات ايزوكوزن” و”تاوجا” و”تاكزيرت” و”تكنزا” و”بريكولا” و”ماسين غ كرا ن تمديازين” و”ألوان الشوق – أوكلان ن تغوفي” و”من أحرق الشمس” و”أفوس غوفوس” و”ارفيهام ن جحا” و”رماس”.