ساكنة قبيلة أكنسان بدواويرها تستنجد لفكها من العزلة

طالبت جمعية أنزيغ للتنمية البشرية والتضامن بدوار نزيغ بإقليم تارودانت قبيلة أكنسان بجماعة سيدي عبد الله أوسعيد، في رسالة إلى المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات المحلية وعامل الإقليم، بإلغاء صفقة بناء الشطر الأول من المقطع الطرقي الرابط بين دوار فلغوس ودوار فيكري، لما قد تلحقه من حيف بالساكنة ككل.

وأوضح المصدر ذاته، أن الجماعة القروية لسيدي عبد الله أوسعيد تعتزم إدراج الطريق لمسافة محدودة وبمنطق لا تشاركي يساهم في حرمان هذه الدواوير من البنية الأساسية وفك العزلة عليها، دون رفع المعاناة عن الساكنة التي تتمثل في انقطاع الطريق الحالية التي لا يتجاوز عرضها متران مع وجود حافة على طولها بسبب الأمطار، مما يتسبب في استمرار الهدر المدرسي، وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية خاصة بالنسبة للنساء الحوامل.

وأكدت الجمعية، أنه إذا تم إنجاز الصفقة بتعبيد الطريق إلى حدود دوار فيكري فقط، وهو الدوار الأول في هذا المسلك، سيترتب معه حرمان باقي سكان الدواوير العشر المتبقية من الربط بالشبكة الطرقية، ما حتم على الجمعية طلب تدخل الجهات المعنية من أجل أن تعطى الأولوية لأشغال توسعة الطريق بأكملها لتشمل جميع الدواوير بدل تعبيدها لمسافة لا تتعدى دوار واحد.

وأبدت الجمعية تخوفها إن تمت الأشغال بالشكل المطروح من طرف الجماعة، لكون الاعتمادات المرصودة لهذه الصفقة حصل عليها عبر قرض من صندوق التجهيز الجماعي، مما سوف يحول دون إتمام أشغال الأشطر المتبقية إلى حين إتمام سداد القرض.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة