انتخب المغربي بوبكر لركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، نائبا لرئيس المجلس التنفيذي لأمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عقب انعقاد الجمعية العمومية العاشرة للمنظمة نهاية أكتوبر 2018 بالقاهرة.
ويضم المجلس التنفيذي للمنظمة كلا من علاء شلبي (رئيسا)، و بوبكر لركو (نائبا للرئيس)، و مها البرجس (أمينا عاما)، وعبد المنعم الحر (أمينا للصندوق) وحافظ أبو سعدة، ومختار بن سعيد ومحمد سالم شعبي (أعضاء بالمكتب التنفيذي).
وتميزت الجمعية العمومية بحفل التأبين الذي نظم تكريما للفقيد أمين مكي مدني، المحامي والنقابي والسياسي السوداني البارز، والعضو المؤسس للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس أمنائها، والذي شغل العديد من المناصب المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. كما تميزت أيضا بعقد ندوة إقليمية حول سبل دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بانتخابها عضوا بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، تكون قد جددت عضويتها داخل المجلس المذكور، لتواصل حضورها ومشاركتها المستمرة في قيادة هذه المنظمة الحقوقية الإقليمية، التي أنشأت عام 1983 كمنظمة دولية غير حكومية بهدف تعزيز احترام حقوق الإنسان على الساحة العربية.
وتكون وفد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى رئيسها بوبكر لركو وفيصل السلمي، أمين مال المنظمة.
وعلاوة على كونها تحظى بالصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، وصفة العلاقات التنظيمية بمنظمة اليونيسكو، فإنها تحظى بصفة المراقب بالهيئات المختصة بجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وتصدر المنظمة العربية بانتظام تقارير سنوية ونشرة إخبارية وبيانات صحفية وكتب ودراسات في مجال اختصاصها. كما تنظم مؤتمرات عربية ودولية في مجال اختصاصها، وتشارك في حوارات معمقة حول الارتقاء بحقوق الإنسان، وتوفد بعثات لتقصي الحقائق في مناطق الأزمات.
انتخاب المغربي لركو نائبا لرئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان
