نظمت وكالة التنمية الفلاحية، يوم الجمعة بمراكش، بشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، يوما دراسيا دوليا خصص لتقديم خريطة الهشاشة وتأقلم صغار الفلاحين مع التغيرات المناخية على مستوى الجهات المعنية ببرامج الدعم الممولة من طرف الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية في إطار مخطط المغرب الأخضر.
وشكل هذا اليوم الدراسي، حسب بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، فرصة سانحة لتقاسم ومناقشة نتائج الدراسة الخرائطية، وتدارس خريطة الطريق الممكن اعتمادها، كآلية لإدماج صغار الفلاحين، وتحديد احتياجاتهم لتقوية قدراتهم على مقاومة آثار التغيرات المناخية.
وتشمل هذه الدراسة الخرائطية الحالية، حسب المصدر ذاته، ستة عشر إقليما من أقاليم المملكة، يتعلق الأمر بأقاليم تازة، بولمان، صفرو، أزيلال، بني ملال، إفران، ميدلت، خنيفرة، تاونات، الحوز، الحاجب، فكيك، وجدة، تاوريرت، ورزازات، والرشيدية.
ويشار إلى أن هذه الدراسة الخرائطية، تعتبر آلية لتحديد الأولويات والتخطيط الاستراتيجي، ولتمويل التأقلم مع التغيرات المناخية، من خلال تحديد المواقع والساكنة الأكثر تعرضا للتأثيرات السلبية لتلك التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة التنمية الفلاحية أنها تعمد إلى توظيف نتائج هذه الدراسة، بهدف عرض عدد من المشاريع ذات الأولوية بالمناطق الأكثر هشاشة على الجهات المانحة مراعاة لخبرتها المتراكمة في مجال الهندسة الخضراء، وبصفتها مؤسسة معتمدة من طرف كل من الصندوق الأخضر للمناخ وصندوق التكيف.