قررت لجنة التنسيق الوطنية لخريجي الممرضين المعطلين تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية مباشرة بعد نهاية مباراة المركز الإستشفائي ابن سينا بالرباط يوم 25 أكتوبر 2015 نحو وزارة الصحة.
كما قرر الممرضون المعطلون توقيع عارضة وطنية لكل تخصص من الممرضين، تحمل أسماء و توقيع المعطلين للمطالبة بالتوفير الفوري للمناصب المالية، ثم تشكيل لجان جهوية للخريجين، و خوض أشكال نضالية في كل جهات المملكة، أمام المستشفيات و المديريات الجهوية للصحة.
وبخصوص دواعي الاضراب أفاد بلاغ للتنسيقية أن في عهد الوزير الحالي، الحسين الوردي، و في سابقة من نوعها، أصبح قطاع الصحة العمومية يعرف أكبر أزمة بطالة في صفوف الممرضين، بكل اختصاصاتهم، حيث وصلت أعداد المعطلين إلى حدود اليوم لأكثر من 5000 ممرض معطل بالتمام والكمال.
وأضاف نفس المصدر أن الوزارة لم تجد من حل لأزمتها غير محاولة التظليل، و الإستمرار في التقليل من المناصب المالية، في المراكز الإستشفائية الجامعية، و التأخير في الإعلان عن مباراة التوظيف لفوج سنة 2014، و الإعلان عن مشروع الخدمة الإجبارية و قرار إدماج الخواص.. في خطوات لم يكن من شأنها إلا زيادة الأزمة وترسيخ البطالة في صفوف أفواج الخريجي الممرضين منذ سنة 2012.
و في هذا الصدد، لم يعد الصمت و الاستمرار في الانتظار أمران ممكنان، بل صار السبيل الوحيد أمامهم كخريجين ممرضين معطلين، منذ سنوات، هو الخروج للشارع و المناداة، بحقهم الدستوري في الوظيفة العمومية، ولو كانت في المناطق النائية، خدمة للصالح العام.