علم “إحاطة.ما” أن أحمد الريسوني أصبح خارج هياكل حركة التوحيد والإصلاح، مباشرة بعد انتخابه رئيسا للاتحاد العالمي لـ”علماء” المسلمين، يوم الأربعاء.
وأشار المصدر إلى أن قيادة الحركة دخلت في نقاش داخلي من أجل أن تمنح الريسوني رخصة مغادرة الحركة، وعدم المشاركة في أنشطتها.
وحسب المصدر ذاته، فإن الهدف من وضع مسافة مع الريسوني، خوفا من أن تتحمل الحركة، ومعها حزب العدالة والتنمية، أعباء المواقف التي يتخذها الاتحاد العالمي لـ”علماء” المسلمين.
يذكر أن عددا من الدول ترفض الآراء الصادرة عن الاتحاد وتعتبره مشتلا لأفكار حركة “الإخوان المسلمين. ”
وانتخب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم الأربعاء، المغربي أحمد الريسوني، رئيسا للاتحاد، خلفا لرئيسه السابق يوسف القرضاوي.
وجاء انتخاب الريسوني في ختام مؤتمر الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لـ”علماء” المسلمين المنعقد في مدينة اسطنبول التركية.
وقال الاتحاد في تغريدة على تويتر إن “العالم” المغربي أحمد الريسوني انتخب لرئاسة الاتحاد بنسبة تصويت تجاوزت 93% شارك فيها المئات من أعضاء الاتحاد.
وانتخبت الجمعية العمومية لاتحاد علماء المسلمين أربعة نواب للرئيس الجديد، وهم أحمد الخليلي، وعصام البشير، وخير الدين قهرمان، وحبيب سالم سقاف الجفري.
جدير بالذكر أن 4 دول عربية، هي السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر، كانت أعلنت، بعد محاصرة قطر، إدارج الاتحاد العالمي لـ”علماء” المسلمين ضمن قوائم “الإرهاب”، واتهمته بـ”ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي، واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”، وذلك بعدما كانت الإمارات قد صنفت قبل ذلك كل من القرضاوي والريسوني في قوائم الإرهاب.