خلف حادث حرق العلم المغربي، من قبل مجموعة من التلاميذ المحتجين اليوم الإثنين، أمام مقر البرلمان بالرباط، على إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة، إستياء كبيرا لدى الكثير من المغاربة، الذين إعتبروا الفعل عملا خطيرا ولايجب السكوت عنه.
وعبر الكثيرون من مختلف أطياف الشعب المغربي، عن غضبهم جراء هذا الحادث، معتبرينه من فعل صبية طائشين، لا يدركون ما اقترفته أيديهم إتجاه رمز من الرموز المقدسة للوطن وسيادته.
وأكد رواد “فايسبوك”، على أن واقعة حرق العلم الوطني، أمر لا يمكن تقبله، ولا السكوت عليه، مشيرين إلى أن ذلك سيؤثر سلبا، ويفقد تعاطف شريحة واسعة من المغاربة، مع الإحتجاجات السلمية التي خرجت منذ أسبوع، للتنديد بقرار اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، خاصة وأن هذه الإحتجاجات تحولت اليوم إلى أعمال عنف، وشغب في مجموعة من مدن المملكة.
وشدد مغاربة “فايسبوك”، على ضرورة إحترام العلم الوطني، رمز الدولة والمملكة المغربية، ومعاقبة كل من سولت له نفسه العبث إتجاه مقدسات الوطن.