أغضب قرار الإفراج عن متهم باغتصاب طفلة، عمرها 11 سنة بمدينة بصفرو، جمعيات حقوقية، على رأسها الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، بعد أن قرر قاضي التحقيق، لدى محكمة الاستئناف بفاس، أمس الثلاثاء، متابعة المتهم في حالة سراح، والإفراج عنه بكفالة، وتعيين أولى جلسات المحاكمة بتاريخ 28 أكتوبر الجاري.
وكان والد الضحية، قدم شكاية إلى الدرك الملكي بعين الشكاك بإقليم صفرو، يشير فيها أن ابنته ضحية اغتصاب من طرف شخص يبلغ من العمر 57 سنة.
وأوردت الشكاية، حسب الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، أن المتهم استغل غياب والدي الضحية، واقتادها إلى مبنى مهجور في طور البناء بالقرب من مسكنها، قبل أن يضربها لتخويفها، ثم اغتصبها.
وحسب الشكاية فإن والدي الضحية نقلاها إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث تلقت الإسعافات الأولية، بل أصر الأطباء على استشفائها لمدة خمسة أيام بالمستشفى. وفيما كانت الطفلة تتلقى علاجها، لجأ والدها إلى الدرك، كما قدم شكاية أخرى إلى أحد نواب الوكيل العام باستئنافية فاس، ليصدر الأخير أوامره إلى المركز القضائي للدرك الملكي بصفرو من أجل الاستماع للمشتكى به والشهود.
وفي الوقت الذي انتظرت فيه إيداع المتهم السجن، فوجئت بقاضي التحقيق يفرج عنه بكفالة، دون مراعاة للحالة الجسدية والنفسية للطفلة، التي زادت حالتها تأزما بعد علمها بإطلاق سراح المتهم باغتصابها.
كهل يغتصب طفلة ذات 11 ربيعا يتابع في سراح وغضب للجمعيات في صفرو
