لم يستسغ على لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، تدوينة عبد العالي حامي الدين، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، الذي وصف بعض النقابات التي صوتت لصالح حكيم بشماس لانتخابه رئيسا لمجلس المستشارين بـ”النقابات الصفراء”.
وكان رد علي لطفي في جداره على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ردا قويا على حامي الدين، حيث كتب “عبد العالي حامي الدين رئيس فريق العدالة والتنمية يتهمنا بالنقابات الصفراء، نقول له صفراء أو خضراء، لكن أيدينا نظيفة، وليست ملطخة بالدماء والفاهم يفهم !؟”، في إشارة إلى ملف المتورطين في قتل الطالب الحسين أيت الجيد، حيث أن حامي الدين من بين المتهمين الأساسيين في قتل الطالب.
وكان أفراد من عائلة وأصدقاء أيت الجيد نظموا وقفة أمام البرلمان، أول أمس الثلاثاء، ضد حامي الدين.
ويذكر أن المنظمة الديمقراطية التي حصلت على مقعد واحد في انتخابات مجلس المستشارين، الذي فاز به وكيل لائحتها، عزيز بن عزوز، وهو عضو في المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الشيء البديهي الذي يمكن أن يفسر تصويت هذه الأخيرة على حكيم بنشماس رئيسا للمجلس.
وكانت المنظمة الديمقراطية للشغل انشقت عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد انشقاق الحزب الاشتراكي عن المؤتمر الوطني الاتحادي، المنشق بدوره عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
واندمج الحزب الاشتراكي من جديد في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأصبح جل أعضاء المنظمة الديمقراطية للشغل أعضاء في الاتحاد الاشتراكي، فيما تبنى المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في وقت سابق، توصية بالتحاق أعضائه للعمل في المنظمة الديمقراطية للشغل، وساندها في الانتخابات المهنية الأخيرة.
