اختار الاتحاد الدولي للانقاذ، بالإجماع، أمس الجمعة في أديلايد (جنوب أستراليا)، مدينة أكادير لتنظيم دورة 2022 لبطولة العالم للإنقاذ، وهي المسابقة التي ستعرف مشاركة 9000 عداء رياضي من كافة أنحاء العالم.
كما أعلن الاتحاد الدولي للانقاذ، خلال جمعيته العمومية التي انعقدت على هامش بطولة العالم للانقاذ في أديلايد (من 17 نونبر إلى 2 دجنبر 2018)، أن المغرب سيستضيف أيضا المؤتمر الدولي للوقاية من الغرق سنة 2023 بمدينة مراكش.
وأكد سفير المغرب في أستراليا، السيد كريم مدرك، الذي حضر أشغال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للانقاذ في أديلايد، إن “اختيار المغرب لاستضافة هذين الموعدين الرياضيين الدوليين يمثل شرفا كبيرا للمملكة التي تولي، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اهتماما خاصا لتنمية الرياضة”.
وقال الدبلوماسي المغربي إن ذلك يمثل “اعترافا بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل النهوض بالرياضة، الشغف الذي تتشاطره كافة بلدان قارتنا”.
وبعدما ذكر أن المملكة نجحت في تنظيم العديد من المواعيد الرياضية الدولية، أبرز السيد مدرك أن المغرب استضاف بنجاح في أكادير الدورة الأولى لبطولة إفريقيا للإنقاذ في 2017، مما يدل على جدارة ترشيحه واختياره بالإجماع لاستضافة الدورة المقبلة لبطولة العالم في هذا الصنف الرياضي، والتي ستعقد في أكادير. وأبرز السفير أن الترشيح المغربي هو في الواقع ترشيح إفريقي، مضيفا “كما هو الحال في كافة المجالات، فإن تمثيل إفريقيا، القارة الواعدة المعترف بمواهبها الرياضية في العالم أجمع، تظل أولوية بالنسبة للمملكة”، مشيرا إلى أن مدينة أكادير ستكشف بهذه المناسبة عن إمكانات القارة في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى.
وخلال أول مشاركة للمملكة في بطولة العالم للإنقاذ، تمكن العداء المغربي بربابع يحيى من الفوز بميدالية فضية في سباق “بيش سبران” وميدالية برونزية في “بيش فلاغ”.