عبرت الجمعية المغربية لمربيي الدواجن، عن إستنكارها لإرتفاع أسعر هذه الأخيرة بسبب قلة العرض العرض، داعية إلى مقاطعة المعرض الدولي لقطاع الدواجن، والمشاركة في الوقفة الإحتجاجية، التي سينظمها المهنيون أمام المعرض، إحتجاج على العشوائية التي تهدد مهني القطاع.
وجاء في بلاغ للجمعية المغربية لمربيي الدواجن: “يرجع الإرتفاع في أتمنة الدجاج، إلى قلة العرض الذي جاء نتيجة القرار الذي إتخدته الجمعية المغربية لأرباب المحاضن، القاضي بإتلاف منتوج الكتاكيت، بدعوى حل المحاضن لمواجهة إنخفاض ثمن بيع الكتكوت الذي بلغ 2 دراهم للكتكوت لرفع ثمنه”.
وأضاف البلاغ: “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه خفض الإنتاج بشكل دائم كحل جذري لمشكل فائض الإنتاج، وبالتالي الحفاظ على توازن السوق من حيث العرض والطلب، وتفادي إنزلاق أثمنة البيع بين الإرتفاع الكبير الذي يضر بالقدرة الشرائية للمستهلك، وبين الإنخفاض المتدني الذي تسبب الكثير من المربيين بالإفلاس، مما إضطرهم إلى الدخول في إحتجاجات متعددة أمام وزارة الفلاحة، ودعوتهم لهذه الأخيرة للتدخل لوضع حد للعشوائية التي يعرفها القطاع”.
وأشارت الجمعية المغربية لمربيي الدواجن أنه : “كرد على هذه الأوضاع والإحتجاجات التي خاضها المربون، وفي ظل كثرة إنتاج الكتاكيت من طرف شركات المحاضن، قررت هذه الأخيرة كأجراء مزعوم للحد من تفاقم الأزمة، إتلاف منتوج الكتاكيت للاسبوع من 8 إلى 14 أكتوبر2018، حيث أننا في الجمعية المغربية لمربيي الدواجن إستنكارنا هذا القرار بإعتباره غير أخلاقي وغير قانوني ولن يخدم مصلحة المهنيين والمستهلك على السوء، إلا أن أصحاب المحاضن تغاضوا عن إقتراحنا بخفض نسبة من الإنتاج عوض إتلاف المنتوج، حفاظا على التوازن في السوق بين العرض والطلب وتفاديا للوقوع في مثل هذه الأزمة الحالية، وتم تنفيد قرار إتلاف جزء من إنتاج الكتاكيت وإحتفظوا لنفسهم ولبعض زبنائهم بالجزء الأخر المتبقي، بتواطئ مع المكتب الحالي للفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجنFISA”.
وإستنكرت الجمعية المغربية لمربيي الدواجن الوضع الذي يكرس حسبها الإحتكار الذي يخدم مصالح أصحاب المحاضن على حساب مصلحة المربيين الذين يعيشون أزمات متوالية وذلك على مرأى ومسمع من الجهات الوصية المتمثلة في وزارة الفلاحة والفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن FISA بإعتبارهم المسؤولين على القطاع.
