إفتتاح المنتدى العالمي للهجرة والتنمية بمراكش في حضور 135 دولة عالمية

افتتح صباح اليوم، المنتدى العالمي للهجرة والتنمية الذي تحتضنه مراكش، في نسخته الحادية عشرة، البرنامج الذي خصته الأمم المتحدة خلال ثلاثة أيام لتدارس ملف الهجرة العالمية، سواء عن طريق الهجرة السرية أو عن طريق النزوح أو عن طريق اللجوء، سيكون جد ممتلئ للخروج بميثاق أممي يؤطر الهجرة بعدما عرفت تزايدا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية .

الجلسة الإفتتاحية لليوم، عرفت كلمة ترحيبية للحبيب ندير، الكاتب لكتابة الدولة المكلفة بالجالية وشؤون الهجرة، بالوزراء وبالحضور وبالدول المشاركة، قبل الشروع في الحديث عن النقاط الرئيسة التي سيناقشها المنتدى، وعلى رأسها الدور الأساسي الذي صار يشكله منتدى الهجرة والتنمية.

معتبرا أن إعلان نيو يورك سنة 2016، في ما يخص الهجرة، كان بمثابة الإنطلاقة الفعلية من أجل الخروج بميثاق عالمي يخص معضلة الهجرة،  قبل قوله بأن المنتدى يشكل عملية دولية ذات دينامية كبيرة، بالإضافة إلى الخروج من المنتدى بحكامة حسنة للهجرة من طرف جميع الدول المشاركة

وفي خضم كلمته قال الحبيب ندير إن هناك بلدانا للانطلاق ودول للعبور وأخرى للاستقبال، وهي جميعها تعاني لذلك وجب عدم ترك “أحد على الهامش” في جميع البلدان وذلك بالوقوف على حقوق المهاجرين مؤكدا في كلمته الإفتتاحية على ضرورة تدبير الهجرة ما بين هذه الدول.

وأشار الحبيب ندير ، ان عدد الدول المشاركة يصل عددها إلى 135 بلدا مشاركا في المنتدى وهو ما يوضح ان الرهان كبير على رهان الهجرة وهو ما سيمكن من “وضع الأصبع على عديد الأمور التي تهمنا في المنتدى”

وفي ختام كلمته الترحيبية قال ندير إن “المغرب والدول المشاركة في المنتدى تريد ان تستفيد من التجارب السابقة، ومن تجارب الهجرة بعيدا على خطاب الخشب”  مؤكدا على أن المنتدى سيخلص إلى توصيات مهمة تهم موضوع الهجرة والتنمية خلال أيام اشتغال المنتدى بمراكش.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة