قال علي الربيعي، والد البطل العالمي في رياضة الملاكمة، إن الفوز بذهبية الدوحة 2015، أكبر وأحسن تتويج، ولم يأتي صدفة، بل نتيجة جهد ومثابرة، وتتويجات أخرى، منها لقب بطولة المغرب مرات عدة، ولقب قاري، ناهيك عن ضمان التأهيل لنهائيات الألعاب الأولمبية البرازيل 2016.
وبعد أن أهدى اللقب إلى الملك محمد السادس، والشعب المغربي، والعرب، ولأسرة الأمن الوطني التي ينتمي إليها، ولأبناء الحي، ولأطر الملاكمة، وكل من شجعه، قال إن الربيعي ارتقى بالملاكمة المغربية إلى مصاف الدول العظم في هذه الرياضة، مثل كوبا وروسيا، وأدريبيجان، وكازاخيستان.
وحول بداية محمد الربيعي، وهل كان ضد احترافه الرياضة، قال علي الربيعي، إنه مارس الرياضة، وخاصة ألعاب القوى، وكان مؤهلا لخلافة أبطال عالميين مثل سعيد عويطة، لكن الحاجة وبعد كازابلانكيز، ملعب التداريب، عن المنطقة التي يسكن بها حالا دون إتمام مشواره الرياضي، ما جعله يشجع ابنه على ممارسة الرياضة.
وفي المقابل لم تستطع والدة البطل الإدلاء بتصريح، وهي تذرف دموع الفرح، من شدة مفاجأتها بالاستقبال الذي حظي به ابنها في المطار، وهو الاستقبال الذي فاجأ البطل العالمي نفسه.