ورشات الأطلس للسينما محطة إلتقاء لـ225 مهنيا من العالم

جرت الدورة الأولى من ورشات الأطلس، الفقرة الجديدة الخاصة بالصناعة السينمائية وتطوير المواهب في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من 2 إلى 5 ديسمبر، بدعم من “نيتفليكس”.

وجمعت ورشات الأطلس على إمتداد 4 أيام، 225 مهنيا من بينهم 80 مغربيا، و50 شرق أوسطيا، و20 إفريقيا، و50 من أوروبا وأمريكا الشمالية و25 مديرا ومبرمجا للمهرجانات (كان، روتردام، بوزان، موريليا، كارلوفي فاري، الجونا، صوفيا، طوكيو…) – للنقاش وتبادل الآراء والخبرات حول السينما بالمغرب وإفريقيا والشرق الأوسط.

وتابع المشاركون عرضا حول حركة الأفلام الإفريقية بالعالم قدمه “كامرون بيلي” (المهرجان الدولي لتورونتو)، وشاركوا في مائدة مستديرة حول جماهير السينما بإفريقيا، جمعت مسيري القاعات وموزعي الأفلام بالمنطقة.

واهتمت الدورة الأولى من ورشات الأطلس، أيضا بموسيقى الأفلام من خلال حوار بين “أمين بوحافة” (ملحن) و”نادية بن رشيد” (موضبة)، وهما معا حاصلان على جائزة “السيزار” مكافأة لهما على اشتغالهما في فليم “تمبوكتو”، وتلا هذا الحوار تقديم 6 ملحنين واعدين كلهم من إفريقيا والشرق الأوسط.

واستفادت المشاريع الـ8 التي كانت قيد التطوير، والأفلام الـ6 التي كانت في مرحلة ما بعد الإنتاج، من استشارات وإرشادات 17 مهنيا دوليا، قبل تقديمها أمام المهنيين الحاضرين، ما أدى إلى عقد أكثر من 200 لقاء فردي.

ومنحت لجنة التحكيم الخاصة بتطوير المشاريع –المكونة من “فونا مادوكا” (نيتفليكس)، “فيليب لاكوت” (مخرج)، “جوسلين بارنس (منتجة)- جائزتها لمشروع “الليالي مازالت تعبق برائحة البارود” لـ “أنديلسو كوسا” (الموزامبيق)، ومن إنتاج “طوماس كسكي” و”إيملي دوغونيون”.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة بما بعد الإنتاج – والمكونة من “شارل تيسون” (أسبوع النقد)، “زوزي بانكوتي” (Match Factory)، سعيد حميش (منتج)- إلى فيلم “كلم 60″ لـ”حسن فرحاني” (الجزائر) ومن إنتاج “ناريمان ماري”.

وعقدت “شبكة الشاشات العربية البديلة” (NAAS)، التي تضم 20 قاعة سينما من البلدان الناطقة بالعربية، جمعها العام في إطار ورشات الأطلس. ومنح أعضاء الشبكة جائزة (NAAS) لفيلم “اليوم الذي أكلت فيه السمكة” لـ”عايدة الكاشف” (مصر).

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة