عبّر مجلس النواب، بمختلف مكوناته السياسية، عن أحر التعازي لعائلتي ضحيتي القتل الشنيع في إمليل ولبلديهما اللذين تربطهما بالمغرب علاقات متينة ومتواصلة، على إثر الفاجعة الإجرامية الوحشية التي أودت بحياة سائحتين أجنبيتين بإقليم الحوز وما خلفته من استياء وإدانة على الصعيدين الوطني والدولي
وأدان المجلس، حسب بلاغ له، هذا العمل الإجرامي الوحشي الذي لا يمت بصلة إلى قيم ديننا الحنيف وثقافة وتقاليد الشعب المغربي، معبرا بهذه المناسبة الأليمة عن عميق الحزن الذي أصاب كافة المغاربة من جراء هذا العمل الإجرامي.
وسجّلت مكونات المجلس اعتزازها بالجهود المقدرة والموصولة التي يبذلها رجال السلطة وقوات الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة، ومهنيتها العالية في مطاردة المجرمين واعتقالهم وفي صيانة واستتباب الأمن بمختلف ربوع المملكة، لتبقى أرضا للتعايش والتساكن والحوار والأمن والاستقرار.
وجدد المجلس عزمه على مواصلة جهوده في تعزيز الآليات القانونية والتشريعية بكافة الضمانات الاستباقية لمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله، وعلى انخراطه وراء السياسة الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس لمحاربة كل أشكال التطرف واعتماد إستراتيجية شاملة تجمع بين العمليات الوقائية التي تتوخى محاربة العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف وبين مستلزمات الحفاظ على الأمن والاستقرار
