قال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، إن وفدا يمثل الجامعة عقد اجتماعا مع إدريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة رفقة أعضاء المجلس.
وأوضح زريكم أن الاجتماع كان مناسبة لتسليم وفد الجامعة إلى المجلس ملفا متكاملا حول العقود الإذعانية التي تفرضها الشركات على أرباب محطات توزيع الوقود.
وفضل زريكم، في ما يخص موضوع الاجتماع، عدم الإدلاء بأي تصريح، وقال “إننا نلتزم بمبدأ سرية مداولات المجلس، إلى حين صدور رأي المجلس حول تسقيف أسعار المحروقات”.
وكان إدريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة، مرفوقا، التقى، يوم الجمعة 28 دجنبر الجاري، بعدد من أعضاء المجلس، بوفد عن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب.
وقال رضى النظيفي الكاتب العام للجامعة، أن الاجتماع كان باستدعاء من رئاسة مجلس المنافسة، في سياق جلسات الاستماع المرتبطة بموضوع تسقيف اسعار المحروقات.
وأوضح النظيفي أن وفد الجامعة، برئاسة جمال زريكم، عبر عن موقفه وموقف المهنيين من التسقيف، حيث اشترطت الجامعة أن يكون منصفا لكل الاطراف بمن فيهم المستهلك.
وأشار النظيفي إلى أن أجواء الاجتماع كانت مشجعة، حيث شهدت نقاشا مفتوحا.
وخلص رضى إلى أن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب لها ثقة كبيرة في المجلس وفي قراراته، التي ستكون منصفة للحلقة الأضعف في القطاع، وللمواطن المستهلك.
وكان مجلس المنافسة استقبل، على امتداد الأسبوع الذي نودعه، النقابات، والمهنيين، وكل الجهات المعنية بالقرار، من تجمع البتروليين المغاربة الممثل للشركات، والمركزيات النقابية، ونقابات القطاع، إضافة إلى الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب باعتبارها الممثلة للمهنيين.