أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، القائمة النهائية للمرشحين لجائزته السنوية لأفضل لاعب، والتي ضمت المصري محمد صلاح حامل جائزة العام الماضي، والسنغالي ساديو مانيه زميله في ليفربول الإنكليزي، وبيار-إيمريك أوباميانغ لاعب أرسنال.
ونشر الاتحاد القائمة النهائية على موقعه الالكتروني الثلاثاء، قبل أسبوع من حفل منح الجائزة الذي يقام في العاصمة السنغالية دكار في الثامن من يناير.
واستبعد مهدي بن عطية، مدافع المنتخب الوطني المغربي، ونادي يوفنتوس الإيطالي من اللائحة النهائية، كما استبعد ثلاثة عرب آخرين، وهم وليد سليمان لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي المصري، ورياض محرز لاعب منتخب الجزائر ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وأنيس البدري لاعب منتخب تونس ونادي الترجي التونسي.
وستكون المنافسة على أشدها بين صلاح أفضل لاعب إفريقي 2017، وأوباميانغ الذي نال الجائزة عام 2015، وسانيه الباحث عن تتويجه الأول.
ويعد الثلاثة هذا الموسم من أفضل اللاعبين في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وساهم صلاح وسانيه بشكل كبير في تصدر فريقهما ترتيب الدوري بعد 20 مرحلة بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، اذ سجل صلاح 13 هدفا وأضاف سانيه ثمانية، من أصل 48 هدفا لليفربول في الدوري.
وكان صلاح (26 عاما) قد توج العام الماضي هدافا للدوري الإنكليزي الممتاز مع 32 هدفا، وساهم وسانيه في بلوغ فريقهما نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الخسارة أمام ريال مدريد 1-3.
وأصبح صلاح العام الماضي أول مصري ينال هذه الجائزة منذ بدء منحها عام 1992، ويتطلع لإحرازها للعام الثاني تواليا ليعادل الانجاز الذي حققه السنغالي الحاجي ضيوف (2001 و2002)، والكاميروني صامويل إيتو (2003 و2004) والإيفواري يايا توريه (2011 و2012).
أما أوباميانغ، فيتساوى هذا الموسم مع صلاح في ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي مع 13 هدفا.
وهي المرة الخامسة تواليا يتواجد فيها أوباميانغ (29 عاما) في القائمة النهائية لأفضل لاعب، في إنجاز “يعادل الرقم القياسي للأسطورة العاجية يايا توريه ولاعب خط الوسط الغاني ميكايل ايسيان”، بحسب الاتحاد.
أما مانيه (26 عاما) فيترشح ضمن القائمة النهائية للعام الثالث تواليا، وهو حل ثالثا في العام 2016 الذي شهد تتويج الجزائري رياض محرز، وثانيا خلف صلاح في العام الماضي. ويأمل السنغالي في أن يصبح ثاني لاعب من بلاده ينال هذه الجائزة بعد ضيوف.