خلقت تصريحات الملغاشي أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم التي قال فيها إن المغرب منح “الكاف” مساعدة بقيمة 20 مليون دولار، جدلا كبيرا حول الطريقة التي تم تقديم بها هذا المبلغ المهم.
وتسائل العديد من المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي عن الجدوى من وراء منح المغرب 20 مليون دولار أي ما يعادل 20 مليار سنتيم لـ “الكاف”، خاصة وأن الأندية المغربية تعاني الكثير من المشاكل أساسها أزمة مادية وقلة في الموارد المالية وأغلبها لا تتوفر على ملاعب لإجراء مبارياتها الشيء الذي يفرض عليها قطع مسافات طويلة بحثا عن ملاعب لإجراء لقاءاتها، فيما دعا آخرون إلى فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة طبيعة هذه المساعادات التي قدمت “للكاف”، وعلى أي أساس تم تقديمها وربط المسؤولية بالمحاسبة تنفيذا للرسالة الملكية في المناظرة الوطنية للرياضة، التي دعت إلى النهوض بالرياضة الوطنية والتسيير الرياضي في المغرب.
وفتح أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بتصريحاته حول تقدم المغرب بمبلغ 20 مليون دولار كمساعدة لـ “الكاف”، نقاشا كبيرا حول الطريقة التي تدار بها المؤسسات الرياضية في المغرب، وهل مصلحة الرياضة المغربية تحتم “الإستثمار في المؤسسات الرياضية الأجنبية” بدل المؤسسات والأندية الوطنية، وحول الطريقة التي صرفت بها هذه الاموال ومن المسؤول عن اتخاذ هذه القرارات المتسرعة التي كاد اخرها أن يفجر ازمة دبلوماسية مع بلدان افريقية صديقة.