وجهت كارول غصن، زوجة رئيس مجلس إدارة مجموعة “رينو” الفرنسية السابق، كارلوس غصن، الأحد، رسالة من تسع صفحات إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية غير الحكومية، تشكو فيها من ظروف الاحتجاز “القاسية” لزوجها.
وقالت: “أدعو هيومن رايتس ووتش إلى إلقاء الضوء على حالته (…) ودفع الحكومة إلى إصلاح نظامها القاسي للاحتجاز والاستجواب”.
واستنكرت كارول غصن احتجاز زوجها منذ توقيفه في 19 نوفمبر داخل زنزانة مضاءة، ليلا نهارا، وعدم تمكنه من الحصول على علاجه الطبي اليومي. وكتبت أنه “طوال ساعات كل يوم، يستجوبه المحققون ويهددونه ويعظونه ويلومونه، ليحصلوا منه على اعتراف”.
كارلوس غصن: بين البراءة والصرامة!
كما أكدت زوجة غصن، في رسالتها، أن المحققين مارسوا الضغط على زوجها كي يُوقع وثائق باللغة اليابانية، التي لا يُتقنها، وذلك في وقت لم تُقدم له سوى ترجمة شفهية للوثائق، في غياب محاميه.
وكانت النيابة العامة في طوكيو وجهت، الجمعة، تهمتين جديدتين إلى غصن، ما يزيد من الشكوك المتعلقة بمصيره، لكن محاميه تقدموا على الفور بطلب للإفراج عنه بكفالة.
وأعلنت محكمة طوكيو أن النيابة قررت ملاحقة غصن بتهمتَي استغلال الثقة، وعدم الكشف عن كامل إيراداته في تقارير البورصة لمجموعة نيسان بين 2015 و2018.