انطلقت، مساء أمس الأحد، فعاليات الدورة الـ71 لمهرجان الشارقة للشعر العربي، بحضور عدد من وزراء الثقافة العرب ومسؤولين حكوميين، من بينهم وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج.
ويشارك في هذه الدورة، المنظمة إلى غاية 18 يناير الجاري، والتي افتتحها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة ، 42 شاعرا وشاعرة من عدة دول عربية. وجرى خلال الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة، التي تنظمها دائرة الثقافة بالشارقة، ممثلة ببيت الشعر، بتكريم شخصيتي المهرجان لهذا العام، وتسليمهما جائزة الشارقة للشعر العربي، والتي حصل عليها كل من الشاعر سيف المري من الإمارات، والشاعر محمد محمد الشهاوي من مصر ، تقديرا لدورهما الفاعل في الساحة الشعرية العربية وأثر إبداعهما الشعري على الساحة الأدبية والفكرية، وإنتاجهما الشعري المتميز والغزير. والشاعر المري، من مواليد 1962 وهو أيضا قاص وكاتب وإعلامي من أعماله الشعرية “الأغاريد” و”العناقيد” ويساهم في المشهدين الثقافي والإعلامي على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي.
أما الشاعر الشهاوي فهو من مواليد 1940 صدرت له دواوين شعرية متعددة، منها “ثورة الشعر” و”قلت للشعر” و”مسافر في الطوفان”، وسبق له الفوز بالعديد من الجوائز على الصعيد العربي.
وتابع الحضور في مستهل الحفل، فيلما تسجيليا استعرض على الخصوص حصاد مهرجانات بيوت الشعر المنتشرة في مدن وقرى العالم العربي بدعم من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي. وبنفس المناسبة، تم إطلاق العدد الأول من المجلة الفصلية “الحيرة من الشارقة”، وهي المجلة الثالثة التي تضاف إلى مجلتي الرافد والشارقة الثقافية وتصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة. وتعنى هذه المجلة الثقافية بالشعر والأدب العربي، وجاءت تسميتها بالحيرة تقديرا لبلدة تقع على ساحل الشارقة والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.