شكك التجمع العالمي الأمازيغي في النسبة المائوية المتعلقة بالمغاربة الذين يتحدثون اللغة الأمازيغية المحددة في 27 في المائة التي أعلن عنها احمد الحليمي علمي في ندوة صحفية لتقديم نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى مؤخرا.
واعتبرت هذه المنظمة الأمازيغية التي يترأسها الناشط الأمازيغي رشيد راخا، أن “هذه النسبة لم تفاجئنا، على اعتبار أنها كانت معدة سلفا، وسبق أن حذرنا مما يحاك ضد الأمازيغ قبل الإحصاء، ودشنا حملة ميدانية وإعلامية لمقاطعته، وذلك نظرا لرفض المندوب السامي للتخطيط تطبيق التوصيات الأممية في إجراء الإحصاء، خاصة ما يتعلق باللغة الأم للمغاربة”.
كما اعتبر التجمع العالمي الأمازيغي، أن ” طرح سؤال من ذلك النوع مدعاة للفتنة وغير ذلك من الاتهامات الفارغة، التي حاول بها حينها المندوب السامي للتخطيط إخفاء نواياه الحقيقية المتمثلة في إظهار الأمازيغ بالمغرب كأقلية قليلة لا تستحق أن تعطى من الحقوق أكثر مما يمنح للأقليات”.
وعبر التجمع العالمي الأمازيغي في بلاغ صادر عنه، على أن كون النسبة التي أعلن عنها الحليمي والتي لا تتجاوز سبعة وعشرين بالمائة، هي أقل من النسبة التي خرج بها من إحصاء سنة 2004 وهي 28 بالمائة، فإن التجمع العالمي الأمازيغي يعلن عن ندوة صحافية لتوضيح السياق الذي أجري فيه الإحصاء العام للسكان، وكشف لعبة الأرقام الفاقدة للمصداقية، وكذا الإرتجالية والإختلالات المتعمدة.
رشيد راخا رئيس التجمع الأمازيغي يشكك في معطيات الحليمي حول الأمازيغية
