استقبلت العاصمة الاقتصادية، يوم الخميس، القافلة الوطنية للتشغيل لمجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس، في محطتها الثانية، حيث نظم بالمناسبة منتدى حول موضوع ” المغرب ومؤهلات إفريقيا”.
وتهدف هذه القافلة في نسختها السادسة المنظمة تحت إشراف وزارة الشغل والادماج المهني، والتي انطلقت في الخامس من الشهر الجاري من مراكش، على أن تختم بالرباط 28 فبراير 2019 ، إلى تقريب العالم الأكاديمي من عالم ريادة الأعمال.
وأبرز رئيس المجموعة، كمال الديساوي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه القافلة تضع نصب عينيها، تحسين قابلية توظيف الخريجين الشباب من خلال برنامج متناغم غني ومتنوع كفيل بإتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل التجارب والخبرات، ومناقشة تحديات سوق الشغل وعرض فرص العمل التي تتيحها المقاولات المشاركة في هذا المنتدى.
كما تهدف هذه التظاهرة إلى تشجيع إنشاء شركات ناشئة وادماج الشباب الحاملين للشواهد، عبر مساهمة المقاولات المهنية والمشاركة في الدينامية الاقتصادية الوطنية لتعزيز روح المبادرة لدى الشباب.
وحسب الديساوي، فإن المنتدي المنظم بالمناسبة يشكل فضاء للتبادل حول تخصص الهندسة، وكذا تواجد المغرب في إفريقيا، والتحديات التي تواجه دمج الأسواق الأفريقية، وفتحها في وجه مهندسي المدرسة المغربية لعلوم المهندس.
ومن جهته أبرز رئيس المجلس الإداري لمرصد الشعب المهنية (الاتحاد العام لمقاولات المغرب) محمد السلاوي سنو، أن هذا المنتدى تميز هذه السنة بمواكبة الخريجين في كل ما له علاقة بروح المبادرة.
وتابع أن الخريجين جرى تكوينهم لمواكبة المقاولات التي تنشط على مستوى القارة الإفريقية، وذلك بفضل المعارف التي تعلموها، والخبرات التي راكموها.
تجدر الاشارة أن القافلة عرفت توقيع المدرسة المغربية لعلوم المهندس على أكثر من 18 اتفاقية شراكة مع مقاولات من هدفها تسهيل إدماج الخريجين في سوق الشغل.
وتعد هذه القافلة، التي يشارك فيها 800 شخص، فرصة للتشجيع على إنشاء المقاولات وإدماج الخريجين الجدد، وتعبئة الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في الانخراط في الديناميات الوطنية والافريقية لتعزيز روح المبادرة لدى الشباب وخلق فرص العمل لديهم.