استغرب مصدر lمطلع إقدام الوكالة الوطنية للموانئ بالقنيطرة الترخيص بإحداث محطة بنزين جديدة (ثالثة) بميناء المهدية، علما أن المحطتين الموجودتين لم يتأخرا في القيام بواجبهما اتجاه زبنائهما بالميناء.
وأفاد المصدر أن محطتين أوليبيا بالميناء الكبير وإفريقيا بالميناء الصغير يبدلان جهدا لتطوير إمكانياتهما، موضحا أن محطة أوليبيا تقدمت بطلب لتوسيع قنوات الغازوال، وإيصاله إلى المراكب وسط الميناء بالميناء، إلى الوكالة الوطنية للموانئ، منذ أكثر من 5 سنوات، لكن دون جدوى، ليفاجأ الجميع بالترخيص لمحطة جديدة.
وأضاف المصدر متسائلا هل مرت صفقة الترخيص لمحطة جديدة عبر القنوات والشروط القانونية، من ضمنها الإعلان عبر الصحافة عن فتح عروض، واحترام التنافس أم أن الأمر مخالف للقوانين.
وأكد المصدر أن إنشاء محطة جديدة وعدم الترخيص بتوسيع قنوات وصل الغازوال بمراكب الصيد، سيضر بمصالح المحطة الأولى وبالعاملين بها، خاصة أن جل مراكب الصيد هجرت الميناء إلى موانئ الجنوب لوفرة الأسماك.