اهتزت مدينة تارودانت نهاية الأسبوع الماضي، على خبر اعتداء جنسي تعرضت له طفلة بالغة من العمر خمس سنوات، بعد أن حاول بستاني يشتغل في بيت والديها هتك عرضها خلف أشجار حديقة البيت.
وأفاد، صلاح الدين كناوي، رئيس جمعية “احمي ولدي لحقوق الطفل والطفلة”، في إفادته لموقع إحاطة.ما أن الطفلة التي تعيش رفقة والديها في دار ضيافة معروفة في مدينة تارودانت، استدرجها البستاني إلى حديقة البيت، يوم الأحد الماضي، وحاول هتك عرضها إلى أن الضحية فطنت بالأمر وفرت منه إلى والدتها.
وأضاف المتحدث ذاته أن الأم اكتشفت حركات دخيلة على تصرفات ابنتها، فباشرت بسؤال الطفلة، هذه الأخيرة التي صرحت بالاعتداء الجنسي التي تعرضت له من طرف البستاني.
ورافقت الأم طفلتها إلى الطبيب الخاص الذي سلم شهادة طبية للعائلة تؤكد وجود ندوب على الجهاز التناسلي لطفلة، وتأكد أقاويل الضحية، التي روت لأسرتها طريقة الاعتداء بتفاصيلها.
وأكد محدث موقع إحاطة.ما أن الطفلة الضحية ابنة الأسرة بالكفالة فقط، وحصلت الأم يوم الجمعة فقط على أوراق الكفالة الرسمية للاحتفاظ بالطفلة، بعدها بيومين حصل الاعتداء.
وقامت أسرة الضحية بتسجيل شكاية يوم الاثنين لدى المصالح الأمنية بمدينة أكادير، التي فتحت تحقيقا انتهى بإيقاف المتهم، ووضعه تحت الحراسة في انتظار عرضه، على أنظار وكيل العام لمحكمة الاستئناف بأكادير.
وقال كناوي أن المتهم البالغ من العمر 65 سنة، متزوج والأب لولدين أنكر التهمة الموجهة له، في حين أن الطفلة متشبثة بأقوالها.