نشرت صحيفة Daily Mail البريطانية صوراً لأغنى رجل في العالم يتنزَّه بطائرته الخاصة مع حبيبته، بعد أيام قليلة من طلاقه لزوجته، في أكبر تسوية انفصال في التاريخ.
وظهر في الصور الملياردير جيف بيزوس وحبيبته المذيعة الأمريكية لورين سانشيز، أثناء تنزُّههما في ماليبو كانيون، في 30 من شهر أكتوبر الماضي، أي قبل الطلاق بأكثر من شهرين، إذ وقف الثنائي أمام طائرة الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» التي تبلغ تكلفتها 65 مليون دولار، والتي تعد واحدة من أغلى الطائرات في العالم، وعقب ذلك، اتجه الثنائي إلى مطار سانتا مونيكا، بكاليفورنيا، مع مجموعة من العمال من شركتها ورجل بدا أنه الحارس الشخصي لها.
واستخدمت لورين الطائرة للانتقال مسافة 32 كيلومتراً من المطار إلى تلة قريبة، حيث استمتع الثنائي بعلاجات السبا، قبل أن يذهبا إلى عش حبهما البالغ سعره 4.3 مليون دولار.
وفي مرة ثانية، شوهد الثنائي أثناء سيرهما على المدرج في لوس أنجلوس بعد أخذهما الطائرة الخاصة إلى ميامي، وقتها كان بيزوس لا يزال يرتدي خاتم زواجه، فيما حاول إخفاء وجهه بارتداء قبعة ونظارة شمسية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد كانت هذه اثنتين فقط من ست مرات تم رصد الثنائي فيها معاً خلال 14 يوماً، قبل 3 أشهر من الانفصال الرسمي لأغنى رجل في العالم.
يلاحظ من الصور عُمق علاقة حب الثنائي اللذين ارتبطا قبل 8 أشهر من إعلان بيزوس انفصاله عن زوجته ماكينزي بيزوس، بعد زواج دام 25 عاماً.
ورغم أن بيزوس نفى أن يكون خان زوجته السابقة، إلا أن ماكينزي بدأت الشكّ في علاقتهما حين اطلعت على قوائم المسافرين على طائرته الخاصة، ووجدت أنها لم تضم إلا سانشيز.
وفي مطلع يناير الجاري 2019، أعلن الملياردير جيف بيزوس (54 سنة) وزوجته ماكينزي بيزوس (48 عاماً) الطلاق بعد زواج دام نحو 25 عاماً، دون إبداء أي أسباب.
وقال الزوجان المنفصلان، في بيان نشره بيزوس على صفحته بموقع تويتر: لقد قررنا الطلاق ومواصلة حياتنا المشتركة كأصدقاء.. وحتى لو كنا نعرف عند زواجنا أننا سننفصل بعد 25 سنة، لتزوجنا أيضاً.