من المقرر أن يمثل يوم الاثنين، الإسباني السويسري المتهم في جريمة مقتل السائحتين الاسكندنافيتين قرب إمليل، ضواحي مراكش، أمام قاضي التحقيق في مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا
وألقي القبض على المواطن السويسري لعلاقاته مع المتهمين الأربعة في الجريمة، في دجنبر الماضي.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن المحامي سعد السهلي اليوم الجمعة “بعد الجلسة التمهيدية، ستكون هناك جلسة استماع أكثر تفصيلا، والتي ستستمر لفترة طويلة ، مع أسئلة أكثر تفصيلا”.
وقال سعد السهلي، الذي يدافع عن متهمين آخرين في هذه القضية، ان مشتبها بهم آخرون سيقدمون في اليوم نفسه أمام قاضي التحقيق في مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا.
و ألقت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية القبض على نحو 20 شخصاً لاحتمال صلتهم بجريمة القتل المزدوج، وجميعهم متلوا أمام قاضي التحقيق للمرة الأولى.
يشار إلى أن المواطن السويسري ، الإسباني القي عليه القبض في مراكش قبل أسابيع، لتشبعه بالفكر المتطرف.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضية بعدها عل لسان مديره عبد الحق الخيام ، إن هذا المواطن السويسري-الإسباني شارك في عدة اجتماعات سرية مع أعضاء من الخلية المفككة، مشيرا إلى أنه “غير متورط بشكل مباشر في اغتيال الطالبتين، لكنه كان يعرف منفذي الجريمة، وشاهدوا معا أشرطة لداعش”.
وأوضح المسؤول الأمني في تصريحات صحفية أن المشبته فيه “كان على اتصال مع أحد عناصر داعش في سوريا عبر رسائل تلغرام.”
