نظمت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مسيرة احتجاجية وطنية، اليوم الأحد بشارع محمد الخامس في الرباط، إحتجاجا على انسداد الحوار الاجتماعي، الذي لازال يراوح مكانه دون أن يسفر عن نتائج مرضية للطبقة العاملة والشعب المغربي.
وقال عبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في كلمة له خلال المسير،ة أن الأخيرة تأتي في سياق تنفيذ البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني بتاريخ 23 شتنبر 2018، وبعد تنظيم مسيرات جهوية ناجحة بالعديد من الجهات.
وأضاف الفاتيحي أن الإحتجاج، جاء لإيصال الصوت الفيدرالي دفاعا عن المكاسب المشروعة وصنا للمكتسبات، مذكرا بالوضعية الاجتماعية التي وصفها بالخطيرة المرفوقة بارتفاع أسعار المحروقات وضعف القدرة الشرائية ورفع الدعم عن المواد الاستهلاكية الأساسية دون إيجاد بديل، وتجميد الأجور والتعويضات منذ 2011، والإجحاف الضريبي في حق الموظفين والموظفات، وسن نظام التعاقد في التعليم، إضافة للتسريح الجماعي للمأجورين.
وأكد عبد الحميد فاتحي الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل في ختام كلمته على تواصل البرنامج النضالي، لخوض إضراب عام في قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص يوم 20 فبراير الجاري ، وهو القرار الذي اتخذه المكتب المركزي في آخر اجتماع له.
وشهدت المسيرة الإحتجاجية التي عرفت مشاركة أعداد كبيرة من المنتمين للفيدرالية الديمقراطية للشغل ترديد رفع المحتجين للافتات مطلبية، وشعارات تندد بسياسة الحكومة التي وصفوها باللاشعبية وغير المنصفة، مطالبين بالرفع من الأجور والتعويضات وتخفيف العبء الضريبي والتكاليف الاجتماعية على المواطن المغربي