أطلق مجلس النواب اليوم الاثنين حملة للتبرع بالدم بمقر المجلس، تستمر ثلاثة أيام، وذلك بشراكة مع المركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم والمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط.
وأبرز رئيس المجلس السيد الحبيب المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أهمية ورمزية التبرع بالدم، معتبرا أن الحملة تجسيد للمواطنة ومعربا عن أمله في أن تحذو باقي المؤسسات الوطنية الحذو ذاته.
وأكد المالكي، الذي كان في طليعة المنخرطين في الحملة، انخراط أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء الفرق النيابية والنواب البرلمانيين وموظفات وموظفي المجلس في هذه العملية منذ الساعات الاولى لبدء الحملة.
قال محمد بنعجيبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم، إن العملية تأتي في سياق يفوق فيه الطلب على هذه المادة العرض، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى تشجيع ثقافة التبرع بالدم ومواجهة العجز في مخزون الاحتياطي.
وأضاف أن مخزون الاحتياطي من الدم يعرف حاليا انخفاضا ملموسا على المستوى الوطني بسبب تراجع عدد المتبرعين المتوجسين من الامراض الموسمية التي يعرفها فصل الشتاء.
ووفق المركز الوطني لتحاقن الدم، فإن مخزون المشتقات الدموية على المستوى الوطني لايمثل حاليا سوى أقل من عشرة أيام من الحاجيات، علما أن الخصاص يهم على الخصوص مدنا كالدارالبيضاء، مشيرا إلى أن المؤسسة أطلقت لهذا الغرض نداء للتبرع بالدم بالمدن الكبرى من ضمنها الرباط ومراكش وفاس ووجدة.
ووزع المركز الجهوي لتحاقن الدم بهذه المناسبة منشورات ووثائق توضح أهمية التبرع بالدم والاشخاص الذين يمكنهم القيام بالعملية، كما يقدم استشارات وشروحات بعين المكان حول عملية أخذ الدم والمواضيع ذات الصلة.