تتواصل إحتجاجات الطلبة اليمنيين المقيمين بالمغرب أمام سفارتهم بالرباط بسبب تأخر المستحقات المالية للدراسة بالمغرب لتصل شهرها الثامن.
وامتد حبل الاحتجاج والاعتصام في مجموعة من الدول، وتصاعد بالمغرب إسوة بزملائهم. ويرجع سبب تأخر المستحقات المالية للطلاب اليمنيين إلى الحرب القائمة بالبلد.
المنحة التي كان يتوصل بها الطلبة اليمنيون بالمعاهد والجامعات المغربية تقدر ب 2000 دولار خلال كل ثلاثة أشهر، أي ما يعادل 20.000 درهم مغربي .
ويصل عدد الطلبة اليمنيين بالمغرب إلى نحو 350 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات.
هلال جمرة، طالب يمني بالمغرب، صرح لموقع إحاطة بأن الوقفات الاحتجاجية يتم إجهاضها بالتهديد والوعيد من طرف سفير بلادهم، عز الدين الأصبحي، الذي استدعى الأمن لإخراج الطلاب المعتصمين داخل السفارة.
وأردف المتحدث،” أن الضغوطات التي يتعرضها لها الطلاب من تهديد بالترحيل والعقوبات التي قد تأتي من طرف السفارة قد تجهض أحلامهم في متابعة مشوارهم الأكاديمي بالمغرب”.
وأضاف المتحدث “أن المغرب يتعامل مع الطلبة اليمنيين معاملة ممتازة، إذ يحق لطالب الماستر اليمني مثلا، أن يلتحق بسلك الدكتوراه بالمغرب مثلة مثل أي طالب مغربي” .
من جانبه طالب هلال جمرة، وزارة التعليم العالي بتسوية أوضاع طلاب المقاعد المجانية أسوة بزملائهم الذين تم اعتماد أسمائهم في كشوفات المستحقات المالية.