أكدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب على إلتزامها بالدفاع عن مصالح مهني محطات الوقود، وذلك خلال عقدها، أمس السبت بمقرها المركزي في الدار البيضاء، لجمعها العام السنوي العادي لسنة 2019، الذي عرف حضورا مكثفا للمهنيين من مختلف الجهات.
وشددت الجامعة تأكيدها لكل مهنيي محطات الوقود إلتزامها بالدفاع عن مصالحهم، ومواصلة أوراشها التي فتحتها، وحوارها المسؤول والبناء مع كل المتدخلين من سلطات عمومية وشركات بترولية لتجاوز مشاكل القطاع ( الهامش الربحي الضئيل والمجمد، الضرائب، رفع اليد، العقود الإذعانية، الانتقال لوضعية شركات وغيرها) وتشكر كل من يساهم في نجاح عملها داعية كل المهنيين للإلتفاف حول ممثلهم الشرعي والتاريخي: الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب.
وتم إفتتاح الجمع العام بكلمة لجمال زريكم، رئيس الجامعة، لتتم تلاوة التقرير الأدبي من طرف كاتبها العام والتقرير المالي من طرف أمين مالها ومناقشتهما والمصادقة عليهما بإجماع الحاضرين، ليتم بعد ذلك المصادقة كذلك على التعديلات التي تم إدخالها على القانون الاساسي للجامعة، وتعزيز مكتبها المسير برؤساء جمعيات الالوان وعدد من الكفاءات المنتمية للجامعة كما ينص على ذلك القانون المعدل ليصبح عدد أعضاء المكتب 31 عضوا وعضوة.
