عبَّرتْ كوثر فال، المتهمة بالتجسس لصالح المغرب عن رغبتها في إدانة الدولة البلجيكية، ورفع دعوى ضدها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ.
واستحوذ إسم ” كوثر فال ” الصحافية المغربية، العام الماضي، على أغلب وسائل الإعلام العام البلجيكي، الذي أطلق عليها لقب ” جاسوسة المغرب ” .
المرأة المغربية، البالغة من العمر 32 عاماً، اتهمت السلطات البلجيكية بتهمة الإحتجاز ” دون قرار صحيح يبرر سبب إعتقالها ” حيث تم حرمانها بشكل غير قانوني من حريتها ” لأكثر من سبعة أسابيع، وذلك من 30 ماي إلى 23 يوليو، 2018 الماضي، بقرار من المحكمة، واعتبرت كوثر فال أن اعتقالها كان أشبه بالاختطاف.
ورفضت كوثر، وبشدة نعت السلطات البلجيكية لها بلقب ” جاسوسة المغرب ” .
وقبل ثلاث سنوات، كانت شخصية غير معروفة، وفجأة ظهرت في الإعلام المغربي كسيدة أعمال وصحافية في بلجيكا.
وأسست فال في فبراير 2017، المنظمة الدولية للإعلام الإفريقي، وبعد ذلك نظمت اجتماعًا في البرلمان الأوروبي تحت شعار: ”مستقبل الإسلام في أوروبا بين الأديان والخوف من الإسلام“.
يُشار إلى أن كوثر فال كانت ضمن المشتكيات ضد الصحفي توفيق بوعشرين، المدير السابق لجريدة أخبار اليوم ، الذي اعتقل في ملف الاعتداءات الجنسية والاتجار في البشر.
