تعهد الاطار التقني المغربي بادو الزاكي امس الاثنين بإعادة فريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي تولى تدريبه خلفا للفرنسي هوبير فوليد، الى سكة الانتصارات، وذلك بعد بداية موسم متعثرة لم تستجب لطموحات مكونات الفريق جمهورا ومسيريين.
خلال تقديمه للصحافة، قال العميد الاسبق لأسود الأطلس، الذي وقع عقدا لمدة موسمين ونصف، إنه انضم إلى مشروع النادي لمتعلق بلعب الأدوار الريادية على المستوى الوطني، وليصبح أكثر قدرة على المنافسة على الصعيد القاري.
وقال في هذا الصدد: “أعرف جيدا كل اللاعبين تقريبا الذين أثق بهم”، مشيرا إلى أن “النادي ترك انطباعا جيدا بعد التأهل لنهائيات دوري عبة الأبطال الافريقية”.
وبعد أن عبر عن استغرابه من الصعوبات التقنية التي شهدها الفريق ،لاحظ بدو الزاكي أنه “لم يتغير شيء منذ ذلك في التركيبة البشرية للفريق ، على الرغم من رحيل بعض العناصر الجيدة مثل فابريس نغا وأيوب ناناح ، لكن بدائلهم لا تفتقر الموهبة “.
للتغلب على فترة الفراغ الذي يعيشها الفريق، ركز بادو الزاكي على “أولوية الدعم النفسي للاعبين ورفع معنوياتهم “، مشير ا إلى أن “يتعين مراجعة بعض التفاصيل الصغيرة التكتيكية والتقنية من اجل العودة إلى النتائج الجيدة، انطلاق من المواجهة المقبلة ضد فريق نهضة بركان التي ستقام على ارضية ملعب العبدي في الجديدة.
من جهته، كشف رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي، عبد اللطيف مقتريض، أن المكتب المسير اشتغل مباشرة بعد فسخ العقد مع المدرب السابق للفريق، للاسراع في التعاقد مع مدرب بمواصفات معينة، قصد العمل على إنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها حاليا، مبرزا أن جميع مكونات الفريق تضع ثقتها في كفاءة وعمل الإطار الوطني بادو الزاكي.
وأضاف المقتريض أن العقد الذي يربط المدرب الجديد بالفريق يمتد لسنتين ونصف، مع التركيز في المرحلة الراهنة على ضمان بقاء الفريق ضمن أندية الصفوة، في أفق تكوين فريق تنافسي في الموسم القادم.
ويذكر أن الإطار الوطني بادو الزاكي يمتلك سجلا متميزا كلاعب محترف، خاصة رفقة مايوركا الإسباني ، وكذلك مع المنتخب الوطني، وفي مجال التدريب سبق للزاكي أن قاد المنتخب الوطني الذي وصل به إلى نهائي كأس أفريقيا بتونس، و درب كذلك فرق محلية كشباب المحمدية المغرب الفاسي اولمبيك آسفي، الوداد البيضاوي، الكوكب المراكشي و اتحاد طنجة، و شباب بلوزداد الجزائري
ويحتل فريق الدفاع الحسني الجديدي الصف 11 برصيد 20 نقطة، جمعها من 5 انتصارات، و 5 تعادلات، و7 هزائم، كانت آخرها ضد فريق أولمبيك خريبكة برسم الدورة 17 للبطولة الاحترافية.