أكد المندوب العام للمعرض الدولي للصيد البحري “أليوتيس”، محمد بوعياد، أمس السبت، أن سفينة التعاون في مجال الصيد البحري “إنتيرماريس”، هي إشارة قوية للصداقة المغربية الاسبانية.
وأضاف بوعياد في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “إنتيرماريس”، الراسية بميناء أكادير بمناسبة الدورة الخامسة لمعرض “أليوتيس” هي دليل على الدعم والتأييد للمغرب، مبرزا العلاقات الممتازة بين البلدين الصديقين.
وذكر بمبادرة “الحزام الأزرق”، التي أطلقها المغرب خلال قمة مراكش للمناخ (كوب 22)، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تمكن من جمع أكبر قدر من المعلومات حول الفضاء البحري ، وتركيزها ومعالجتها ، والتدخل في حالة الطوارئ.
وقال إن شعار الدورة الخامسة للمعرض، الذي ركز على التكنولوجيات الجديدة لتطوير الصيد البحري ، يعني أن “قطاع الصيد البحري نضج بما فيه الكفاية ليحرز تقدما رائعا، بالخصوص فيما يتعلق بنظم المعلومات التي تمكن من تحديد موقع القوارب، ومعرفة أنواع الأسماك وتوفير المعلومات للعالم في الوقت المناسب “.
وفي معرض حديثه عن الأنشطة الترفيهية التي نظمت للأطفال على هامش المعرض، أشار المسؤول الى أنها تمكن الشباب من التأقلم مع الفضاء البحري عبر وسائل وأدوات وضعت تحت تصرفهم .
ويعرف معرض “أليوتيس”، الذي ينظم إلى غاية يوم غد الأحد ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت شعار “التكنولوجيات الجديدة في مجال الصيد البحري: من أجل مساهمة أفضل للصيد البحري في الاقتصاد الأزرق”، مشاركة أزيد من 280 عارضا وطنيا ودوليا ويطمح في استقبال أزيد من 50 ألف زائر.
وتكتسي الدورة الخامسة للمعرض بعدا دوليا قويا من خلال المشاركة المتميزة لبلدان ذات خبرة طويلة في قطاع الصيد البحري والصناعة المرتبطة بالمنتجات البحرية ، مثل النرويج وروسيا وإسبانيا وﻓﺮﻧﺴﺎ، فضلا عن مشاركة هامة لبلدان افريقية منها كوت ديفوار وﻏﺎﻣﺒﻴﺎ واﻟﻐﺎﺑﻮن وﻏﻴﻨﻴﺎ وبينين.