المخارق يحدد تاريخ المؤتمر الوطني للاتحاد المغربي للشغل

عقدت نقابة الاتحاد المغربي للشغل ، أول أمس السبت ، بالعاصمة العلمية للمملكة المؤتمر الجهوي ال21 للاتحاد الجهوي لنقابات فاس، تحت شعار “تنظيم نقابي جهوي قوي من أجل تحصين المكتسبات والدفاع عن الحقوق والحريات”.

واعتبر الأمين العام للاتحاد الميلودي المخارق في الجلسة بأن المؤتمر تحضيري للمؤتمر الوطني ال12 المقرر بتنظيمه بمدينة الدار البيضاء (15 – 17 مارس المقبل)، وهو تاريخ له رمزيته حيث يحتفي بتأسيس هذا التنظيم النقابي في مارس 1955.

وأعلن المخارق أن المؤتمر الوطني هم سيحمل شعار “من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويحقق العدالة الاجتماعية”، مشيرا إلى أن هذا شعار جامع ومتكامل يضم كل المقترحات والمطالب التي ترفعها نقابة الاتحاد المغربي للشغل، كما أنه ينطوي على مضامين ودلالات “قوية” تحمل في طياتها مشروعا مجتمعيا منصفا للطبقة العاملة ويضع حدا للفوارق الاجتماعية. وتابع أن المؤتمر الوطني سيكون محطة للتأمل في الأوضاع وجرد ما تحقق وتخطيط الآفاق المستقبلية، حيث سيعرف مشاركة ألف مؤتمر ومؤتمرة من مختلف مناطق المغرب تمثل قطاعات مهنية مختلفة، إلى جانب حضور ضيوف أجانب من نقابات صديقة وشقيقة.

وسرد مجموعة من المطالب التي تدافع عنها نقابة الاتحاد المغربي للشغل من بينها الزيادة في الأجور، والتخفيض الضريبي عن الأجور، وإعفاء الطبقات الضعيفة من الضريبة على الدخل والزيادة في التعويضات العائلية، كما تطرق للحوار الاجتماعي مع الحكومة مع تقديم أبرز نتائجه والخطوات التي قطعها لحد الآن.

وذكر المخارق ، من جهة أخرى ،بأهمية احترام الحريات النقابية باعتباره حق دستوري وتضمنه المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، مؤكدا أنه بدون حرية نقابية لا يمكن الحديث لا عن حق نقابي أو ديمقراطي أو حقوق الإنسان.

ومن جانبه، توقف كاتب الاتحاد الجهوي لنقابات فاس بالنيابة فيصل العلوي الصوصي إلى سياقات وأهداف عقد المؤتمر الجهوي الذي يتماشى مع الدينامية التي تعرفها النقابة على صعيد قطاعات مختلفة.

وعرفت الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الجهوي 21 لنقابات فاس تكريم نساء ورجال من أعضاء النقابة المناضلين بها، في ما خصصت الجلسة الخاصة لتقديم التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب الأجهزة الجديدة المسيرة للاتحاد الجهوي لنقابات فاس.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة