وصل الأمير دوق، والأميرة دوقة “ساسكس”، اليوم ( الإثنين ) إلى النادي الملكي المغربي للفروسية بدار السلام، في اليوم الأخير من جولتهما الملكية للمغرب، وذلك لمعرفة المزيد عن برنامج البلاد لدعم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
وسيحضر الزوجان لمشاهدة الأطفال المغاربة وهم يصنعون أطباقاً مختلفة من المأكولات من خلال كتاب “غرينفيل” الذي ترعاه دوقة ميغان وهو كتاب طهي خيري أصدر لدعم عائلات ضحايا حريق برج غرينفيل.
وتأتي هذه الزيارة في اليوم التالي بعد حفل استقبال بهيج استضاف فيه السفير البريطاني بالرباط الأمير دوق والأميرة دوقة، وعرف حضورا حاشداً، حيث أمضى الزوجان الملكيان الاجتماع المسائي للنساء المغربيات المؤثرات، كما تحدثا إلى رواد الأعمال الشباب والرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويبدو أن الزوجين الملكيين، اللذان ينتظران طفلهما الأول معا في ربيع هذه السنة، كانا في حالة معنوية عالية خلال اليوم الأخير من هذه الجولة،إذ وصلا وهما يرتديان ملابس عادية بخطوط عرضية، وخلال مسيرتهما بجوار ضيعة تربية الخيول، شوهد الزوجين الملكيين وهما يداعبان عددا من الخيول.
وكان كل من هاري وميغان يبتسمان أثناء انضمامهما إلى جلسة لاستمالة الخيول في النادي بالعاصمة الرباط ، قبل مشاهدة عرض للفروسية وحضور اجتماع للمدربين، وظهرت معالم الفرح والسرور على ملامح كل من هاري وميغان أثناء جولتهما بمحاذاة الخيول، كما سنحت لهما الفرصة لرؤية كيف يستفيد الشباب من العمل مع الخيول.