أكد جواو مانويل، نائب رئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، ورئيس لجنة التنسيق بالألعاب الإفريقية الـ12، التي يستضيفها المغرب الصيف المقبل، داكوستا أليغري أفونسو، أن إفريقيا فخورة باختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة الرياضية القارية، باعتباره بلدا رائدا في المجال الرياضي.
وأعرب أليغري أفونسو، في ندوة صحافية، امس الخميس، بعد الزيارة التي قام بها رؤساء وممثلو بعثات الدول المشاركة لمختلف المرافق الرياضية ومقرات إيواء الرياضيين، عن شكره للمجهودات التي تقوم بها اللجنة المغربية المنظمة لإنجاح التظاهرة الرياضية الإفريقية، مؤكدا ارتياحه للتعاون الهادف بين مختلف الفعاليات المعنية والتي تتوفر على مهنية عالية.
وأكد نائب رئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية أن المغرب استوفى جميع الشروط لاحتضان دورة ألعاب إفريقية مثالية سواء على مستوى الملاعب والتجهيزات والمرافق الفندقية والقرية المخصصة للألعاب، معتبرا أن دورة هذه السنة ستدشن لجيل جديد من الألعاب لكونها ستعرف التباري في 17 نوعا رياضيا مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها طوكيو سنة 2020.
وأشار عبد اللطيف عباد، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية، إلى أن الزيارة التي يقوم بها رؤساء وممثلو بعثات الدول المشاركة في الدورة المقررة الصيف المقبل للمغرب، كانت فرصة للوقوف على الترتيبات التي قامت بها المملكة من أجل تنظيم هذه التظاهرة القارية في أحسن الظروف، وأن الزيارة شكلت مناسبة للوفود المشاركة للاطلاع على الجوانب التقنية للمسابقات ومواعيد إجرائها وتوزيع مواعيد التداريب وأماكن إقامتها، والتي عبرت عن ارتياحها للمستوى الذي بلغته الاستعدادات على جميع المستويات لاحتضان دورة الألعاب الإفريقية.
وأوضح عبد اللطيف عباد أن اللجنة المنظمة لهذه الألعاب، التي ستكون مؤهلة للألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في 17 نوعا رياضيا، تعمل جاهدة حتى تكون في مستوى الثقة التي وضعت فيها.
وأشاد أحمد ناصر، رئيس اتحاد الكونفدراليات الإفريقية، بالمستوى الاحترافي الذي تشتغل به اللجنة المغربية المنظمة للدورة ال12 للألعاب الإفريقية، التي ستشهد 27 نوعا رياضيا منها 17 مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
وأشار أحمد ناصر إلى إن أن الزيارة التي قام بها ممثلو الوفود المشاركة واللجان التقنية لمختلف المرافق كانت مثمرة، لكونها سمحت لهم بالاطلاع على مختلف الجوانب المرتبطة بتنظيم هذه الألعاب، معتبرا أن المغرب راكم تجربة كبيرة باحتضانه العديد من التظاهرات الدولية والقارية وفي مختلف الأنواع الرياضية.