عبَّر مغني الراي الجزائري، الشباب مامي، في القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة، قبل أسابيع، خلال حضوره تجمّع ترشيح بوتفليقة من قِبل حزب “جبهة التحرير الوطني”، عن دعمه ترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة من خلال أغنيته “بلادي هي الجزائر”.
وحضر مامي إلى جانب قيادات وأعضاء حزب ” الأفلان”، وشيوخ وشباب وأطفال، جيء بهم من مختلف الولايات في التجمّع الذي “طالب” بوتفليقة بالترشح لولاية رئاسية أخرى مجدداً.
وتستخدم أحزاب الموالاة هذه الأغنية لبعث روح الوطنية والتضحية في قلوب الجزائريين الذين يأتون لحضور مهرجانات عبد العزيز بوتفليقة.
يُشار أن محمد خلفاتي الملقب بالشاب مامي، يعد من أبرز المساندين الأوائل في الوسط الفني لعبد العزيز بوتفليقة منذ وصوله إلى الحكم سنوات التسعينات. ولعب دورا بارزا خلال الحملة الانتخابية في 2014 بحكم شعبيته خاصة وسط الشباب الجزائري، حيث شارك في العديد من المهرجانات بمنطقة الغرب الجزائري التي يتحدر منها.
ويعتبر مامي، ابن مدينة سعيدة (غرب الجزائر)، “الضمان” الفني للمترشح بوتفليقة وهمزة الوصل بينه وبين الفنانين: مهمته إقناعهم بمباركة العهدة الخامسة.