شدد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء بالرباط، على ضرورة إشراك كافة القطاعات الحكومية المتدخلة في مجال مكافحة المنشطات للحد من هذه الظاهرة.
وأضاف الطالبي العلمي، في مداخلة له خلال الاجتماع الأول للمنصة الوطنية لتتبع ومراقبة الامتثال للاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي، الذي حضره ممثلو القطاعات الحكومية المتدخلة في هذا المجال، أن هذا الاجتماع التنسيقي يأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تأمين بيئة رياضية تتسم بالنزاهة والإنصاف لجميع الرياضيين من خلال تنفيذ بنود الاتفاقية.
ونوه الوزير بالدور الذي تضطلع به المنصة الوطنية كآلية للتنسيق ولتوحيد الجهود بغية معالجة ظاهرة المنشطات، مذكرا بجهود المغرب على مستوى تخليق الممارسة الرياضية وتعزيزا لسياسته التي تساهم في حماية صورة المغرب في المنافسات الوطنية والدولية وسمعة الرياضيين.
وقالت فاطمة بوعلي، رئيسة قسم الطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، إن هذا الاجتماع يشكل محطة من سلسلة الاجتماعات التي ستعقدها الوزارة مع مختلف المتدخلين في مجال مكافحة المنشطات، ويروم مواصلة الأشغال التي بدأت منذ مدة مع كافة الشركاء للتطرق إلى مختلف الجوانب التي تهم مكافحة هذه الآفة بالمغرب.
وأضافت بوعلي أنه تم، خلال هذا الاجتماع، الاتفاق على مواكبة مشروع مكافحة المنشطات، الذي بلغ فيه المغرب بكل مؤسساته مراحل متقدمة، في انتظار خروج الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات إلى الوجود والتي ستعطي إضافة مهمة للمجهودات التي تبذل في هذا المجال سواء على مستوى وزارة الشبيبة والرياضة أو القطاعات الحكومية المعنية.
وتهدف الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي، في إطار استراتيجية اليونسكو وبرنامج أنشطتها في مجال التربية البدنية والرياضة، إلى تعزيز منع ومكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة بهدف القضاء عليه.