أفاد مصدر مطلع ل”إحاطة” أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يمارس ديكتاتورية غير معهودة في هذا الحزب اليساري، لم يسبق أن مارسها حتى الزعيم الروحي للحزب علي يعتة.
وأوضح المصدر أن نبيل بنعبد الله، الوزير المطرود من الحكومة، والذي سبق أن تسببت زوجته، في وقت سابق بطرده من سفارة المغرب بإيطاليا، يمنع معارضيه من التعبير عن آرائهم داخل اجتماعات المكتب السياسي، وأنه يعمل على إظهار الكره لمن سمع أنه ضده أو ضد طريقة تدبيره الشأن الحزبي، حيث يصبح المعارض منبوذا في الاجتماعات، ولا أحد يتحدث معه، إلى درجة أنه يدفع به دفعا على عدم حضور الاجتماعات.
وأضاف المصدر أن نبيل بنعبد الله يتخذ قرارات فردية، ويهاجم من أبدى اعتراضا، كما أنه يصر على عدم استدعاء عدد من أطر الحزب، الذين سجلوا ملاحظات موضوعية عن طريقة تدبيره للحزب، للأنشطة التي يشرف عليها المكتب السياسي.