أكدت نائلة تازي، أن اليوم العالمي للمرأة يشكل محطة رئيسية بالنسبة للمرأة للوقوف على الحصيلة الحقوقية في البلاد، وأن الثامن من مارس، على أهميته، ليس يوما الإحتفال بالمرأة، وإنما هو محطة للإجابة عن التطلعات التي تنتظرها المرأة المغربية في كافة المستويات والمناصب .
واستقبلت قناة ميدي 1 تيفي، ليلة ( الجمعة ) 8 مارس،بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، البرلمانية نائلة التازي، في برنامج، ” لو ديبريف” حول موضوع “المرأة في السياسة”، حيث أكدت نائلة تازي أن ما حققته المرأة في الحياة السياسة جد مهم لكنه يظل غير كافٍ.
وتطرق برنامج ” لو ديبريف ” الذي ينشطه الصحفي ، عزيز بوستة، إلى وضعية المرأة المغربية في المشهد السياسي، وما حققته من انجازات، وكذلك تطلعاتها للمستقبل، من خلال الاحتفاء بنائلة تازي.
وأكدت، رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، أن هناك تقدما في المفاهيم الحقوقية والمكتسبات بالنسبة للمرأة المغربية، بيد أنها تظل غير فعالة ،وغير كافية بالنظر إلى الأرقام التي تتحدث عن نفسها، وأردفت نفس المتحدثة، خلال برنامج ” لو ديبريف ” أن المرأة المغربية تسعى إلى المزيد من المكتسبات، إذ تطمح إلى ما هو أكثر وأفضل، لتكون على قدم المساواة مع الرجل.
كما أشارت نايلة، إلى الأرقام والإحصائيات المقدمة بمناسبة عيد المرأة من طرف البنك الدولي والمنتدى الدولي بخصوص تمثيلية المرأة في البرلمان، حيث اعتبرت أن هناك تراجعا ملحوظا في نسبة تمثيلية النساء في الحكومة، إذ يوجد 39 عضوا في الحكومة ووزيرة واحدة، مما يؤكد النكوص الحاصل، أو التراجع في التمثيلية، وتمتد جذور هذا الانحدار أيضا داخل الأحزاب السياسية التي لم تبدل مجهودا كافيا – حسب تعبيرها – بالرفع من حضور المرأة في المشهد الحزبي والنقابي.
وأشارت، نائلة، إلى أن الأحزاب السياسية، لا تحترم نظام الكوطا، لتيسير الولوج للهيئات التمثيلية، لأنه لا يشتغل بمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات ومبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين وبين الرجل والمرأة.
يذكر أن، نائلة تازي تعد واحدة من أبرز الكفاءات النسوية في مجال الأعمال والثقافة والسياسة حيث تمثل فريق الإتحاد العام لمقاولات المغرب، علاوة على أنها مؤسِّسة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة.