أصيب 15 معطلا بكسور على مستوى السيقان، والركب، والأيادي، كما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في الرأس، بعد تدخل أمني، هو الأشد عنفا، كما وصفه بعض منسقي جمعيات المعطلين حاملي الشواهد العليا.
وقال محمد أجهبلي، المنسق العام لتنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين بالمغرب، في تصريح لموقع “إحاطة.ما”، إن مئات المعطلين خرجوا للاحتجاج بطريقة سلمية، أمام قبة البرلمان بالرباط، والمطالبة بحقهم في التشغيل، إلا أن قوات التدخل السريع وعناصر القوات المساعدة باغتتهم بعد انطلاق المسيرة بدقائق.
وحسب المنسق العام، فإن قوات الأمن حاصرت المعطلين من كل جانب وانهالت عليهم بالضرب، ونكلت ببعضهم، في تدخل هو الأشرس، يضيف المنسق العام، ما استدعى نقل عشرات الضحايا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ووضع التدخل العنيف الوزير مصطفى الرميد في موقف حرج، والذي كان أصدر عقب تدخل أمني ضد محتجين آخرين بطريقة سلمية، دورية دعا فيها إلى احترام الضوابط القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، كما أشار فيها أن الوقفات السلمية لا تحتاج إلى أي ترخيص، غير أنه كان لوزارة الداخلية موقف آخر من الوقفات والمسيرات السلمية، ظهر جليا في عدد المصابين.
إصابة 15 معطلا بكسور بعد تدخل أمني عنيف بالرباط
