انسجاما مع التوجه الجديد الذي يعرفه المغرب في دعم وتحريك الفعل السينمائي بمختلف مكوناته الفنية، اللوجستيكية والبشرية، ونظرا لكون كاتب السيناريو بالمغرب هو العنصر السينمائي الأشد تعرضا للحيف والإجحاف المادي والمعنوي وغياب الاعتراف الرسمي… ارتأى عدد من كتاب السيناريو المغاربة تأسيس إطار قانوني ونقابي يحمل اسم: “الجمعية المغربية لكتاب السيناريو” إسهاما منها في الرفع من مستوى كتابة السيناريو السينمائي المغربي وحماية مبدعيه مع تأمين حقوقهم المادية والمعنوية.. وذلك من أجل تشجيعهم على عطاء وإبداع أفضل، كمحرك أساسي للرفع من مستوى الأفلام السينمائية المغربية وترسيخ عنصر الاختصاص كرافد أساسي من روافد الإبداع في السينما.
هكذا وعلى هامش الدورة 20 للمهرجان الوطني للفيلم، المنظم بمدينة طنجة، تكونت لجنة تحضيرية لهذ الغرض.. فعقدت اجتماعا سطرت فيه عددا من النقط على رأسها الأهداف المتوخاة من هذه الجمعية، وهيكلتها، ومقرها وعضويتها وكل ما يتعلق بها… داخل مشروع قانون أساسي، سيتم بعثه لسائر كتاب السيناريو من أجل الاطلاع عليه لمناقشته وبلورته في اليوم الذي سيتم فيه عقد الجمع العام والذي سيتم تحديد تاريخه ومكانه لاحقا.
وناشدت اللجنة التحضيرية كتاب السيناريو “السينمائي والتلفزيوني” الاتصال أو مراسلة منسق اللجنة ومقررها: خالد الخضري عبر الإيمايل او فايسبوك، للحصول على مشروع القانون الأساسي.
وقد ضمت هذه اللجنة كتاب السيناريو: عثمان أشقرا، وعبد الإله الحمدوشي، والحبيب الناصري وخالد الخضري.
