علم “إحاطة.ما” أن أشغال المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) توقفت بسبب تسريبات حول أشغالها، إذ وجهت أصابع الاتهام إلى نائبة برلمانية اشتراكية، عضوة بهذه المهمة.
وأوضح المصدر أن رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب راسلت رئيس المجلس، الحبيب المالكي حول هذا الموضوع ، ليتحمل مسؤوليته القانونية في الأمر، متسائلا (المصدر) هل يفعل المالكي القانون أم سيعمل على التغطية على المسربة، خاصة أنها من حزبه (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).
واعتبر جل أعضاء هذه المهمة الاستطلاعية أن تلك التسريبات (سلوكا صبيانيا غير ناضج) يضر بسمعة المؤسسة البرلمانية ورئيسها، خاصة أن تلك التسريبات، التي نشرها أحد المواقع وإحدى الجرائد تمس في عمقها أحد مكونات التحالف الأغلبي المكون للحكومة وهو التقدم الاشتراكية.
ولم تستفد النائبة الاشتراكية من تجربة زميلها المستشار البرلماني في غرفة المستشارين، عبد الحق حيسان، المتابع قضائيا، بمعية أربعة صحافيين، في قضية مماثلة.
وعلى جانب آخر أكد عدد من نواب المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية ان اُسلوب الضرب من تحت الحزام، والتشهير الذي تقوده “النائبة الاشتراكية” لن يمر بسلام، وأنهم يضربون موعدا لحزب الاتحاد الاشتراكي، خلال انتخاب هياكل المجلس، ويقصدون موعد انتخاب رئيس مجلس النواب، والذي يسعى الى أن يحصل على الأغلبية المطلقة.