يبدو أن الممرضين المعطلين الذين يستعدون لتنظيم مسيرة، يوم الأحد القادم 25 أكتوبر 2015، غاضبون مما تعرض له الطلبة الأطباء من قمع يوم أمس بالرباط من قبل قوات الأمن. إذ أعلنت اللجنة الوطنية للممرضيين المعطلين عن تضامن الجسم التمريضي الكامل مع تنسيقيات الطلبة الأطباء و الأطباء المقيمين و الداخليين ضد المشروع المشؤوم للخدمة الإجبارية، واستنكرت المقاربة الأمنية المعتمدة بدل لغة الحوار والتراجع عن هذا المشروع الذي يرفضه أيضا الممرضون.
وشددت اللجنة الوطنية، في بلاغ لها، توصل “احاطة.ما” بنسخة منه، أن الممرضين عازمين على الخروج في مسيرة وطنية يوم 25 أكتوبر 2015، انطلاقا من باب الأحد في اتجاه قبة البرلمان، وستنطلق المسيرة على الساعة 12 ظهرا، مباشرة بعد الانتهاء من اجتياز مباراة المركز الإستشفائي ابن سينا.
و دعت كافة الممرضين العاطلين أفواج 2012، 2013،2014و 2015 للالتفاف حول اللجنة الوطنية للممرضين المعطلين من أجل المطالبة بحقهم الدستوري في الوظيفة العمومية، ولو في المناطق النائية، خدمة للصالح العام والإلحاق بالمصالح الصحية الفارغة، والمستشفيات المعطلة والمحتاجة للأطر التمريضية والطبية.
وفي الساق ذاته، جددت اللجنة الوطنية دعوتها الجدية للحكومة وبالخصوص لوزير الصحة للتعامل بمسؤولية مع أطر الصحة الشابة و الإنهاء العاجل لأزمة البطالة التي يعيشها 5000 ممرض لأول مرة في تاريخ قطاع الصحة بالمغرب، منذ سنوات 1985 و1990، و كدا الجدل الذي خلقه مشروع الخدمة الإجبارية دون وظيفة.